شنبه ۱۵ اردیبهشت ۰۳

زيارتنامه

۱۷۶ بازديد

زيارت نامه حضرت ابوالفضل العباس(ع)                                                                                                                                                                                                                                        

 

سَلامُ اللّهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلينَ وَعِبادِهِ الصّالِحينَ وَجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ وَالزّاكِياتِ الطَّيِّباتِ فيما تَغْتَدي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَميرِالْمُؤْمِنينَ * اَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْليمِ وَالتَّصْديقِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصيحَهِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ وَالدَّليلِ الْعالِمِ وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ * فَجَزاكَ اللّهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ اَميرِالْمُؤْمِنينَ وَعَنْ فاطِمَهَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَينِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيْهِمْ اَفْضَلَ الْجَزاءِ بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ واَعَنْتَ * فَنِعْمَ عُقْبَى الدّار * لَعَنَ اللّهُ مَنْ قَتَلَكَ * وَلَعَنَ اللّهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ * وَلَعَنَ اللّهُ مَنْ حالَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ ماءِ الْفُراتِ * اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً وَاَنَّ اللّهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ ما وَعَدَكُمْ * جِئْتُكَ يَابْنَ اَميرِالْمُؤْمِنينَ وافِداً اِلَيْكُمْ وَقَلْبي مُسَلِّمٌ لَكُمْ وَاَنَا لَكُمْ تابِـعٌ وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّهٌ حَتى يَحْكُمَ اللّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ * فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ *لا مَعَ عَدُوِّكُمْ * اِنّي بِكُمْ وَبِاِيابِكُمْ مِنَ الْمُؤمِنينَ * وَبِمَنْ خالَفَكُمْ وَقَتَلَكُمْ مِنَ الْكافِرينَ * قَتَل اللّهُ اُمَّهً قَتَلَتْكُم بِالاَْيْدي وَالاَْلْسُنِ.

السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ الْمُطيعُ للّهِ وَلِرَسولِهِ وَلاَِميرِ الْمُؤمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِمْ وَسَلَّمَ * وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَهُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَرِضْوانُهُ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ * اَشْهَدُ وَاُشْهِدُ اللّهَ اَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى ما مَضى عَلَيْهِ الْبَدْرِيُّونَ والْمُجاهِدُونَ في سَبيلِ اللّهِ الْمُناصِحُونَ لَهُ في جِهادِ اَعْدائِهِ * الْمُبالِغُونَ في نُصْرَهِ اَوْلِيائِهِ * الذّابُّونَ عَنْ اَحبّائِهِ * فَجَزاكَ اللّهُ اَفْضَلَ الجَزاءِ وَاَكْثَرَ الْجَزاءِ وَاَوْفَرَ الْجَزاءِ وَاَوْفى جَزاءِ اَحَد مِمَّنْ وَفى بِبَيْعَتِهِ وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ وَاَطاعَ وُلاهَ اَمْرِهِ * اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصيحَهِ وَاَعْطَيْتَ غايَهَ الْمَجْهُودِ * فَبَعَثَكَ اللّهُ فِي الشُّهَداءِ *وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ * وَاَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ اَفْسَحَها مَنْزِلاً *وَاَفْضَلَها غُرَفاً * وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي عِلِّيّينَ *وَحَشَرَكَ مَعَ النبِيِّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً * اَشْهَدُ اَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ وَاَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى بَصيرَه مِنْ اَمْرِكَ * مُقْتَدِياً بِالصّالِحينَ وَمُتَّبِعاً لِلنَّبِيّينَ * فَجَمَعَ اللّهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ * وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَاَوْلِيائِهِ في مَنازِلِ الْمُخْبِتينَ فَاِنَّهُ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ.

دو ركعت نماز كن و بعد از اين دو ركعت هر چه خواستى در نظر بياور و  بعد از ان بگو:

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد * وَلا تَدَعْ لي في هذا الْمَكانِ الْمُكَرَّمِ وَالْمَشْهَدِ الْمُعَظَّمِ ذَنْباً اِلاّ غَفَرْتَهُ * وَلا هَمّاً اِلاّ فَرَّجْتَهُ * وَلا مَرَضاً اِلاّ شَفَيْتَهُ * وَلا عَيْباً اِلاّ سَتَرْتَهُ * وَلا رِزْقاً اِلاّ بَسَطْتَهُ * وَلا خَوْفاً اِلاّ اَمِنْتَهُ *وَلا شَمْلاً اِلاّ جَمَعْتَهُ * وَلا غائِباً اِلاّ حَفِظْتَهُ * وَلا دَيْناً اِلاّ اَدَّيْتَهُ * وَلا حاجَهً مِنْ حَوائِجِ الدُّنْيا وَالآخِرَهِ لَكَ فيها رِضاً وَلِيَ فيها صَلاحٌ اِلاّ قَضَيْتَها * يا اَرْحَمُ الرّاحِمينَ.

سپس با تمام وجودت اين دعا را بخوان

السَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبَا الْفَضْلِ الْعَبّاسَ بْنَ اَميرِالْمُؤْمِنينَ * السَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ * السَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَوَّلِ الْقَومِ اِسْلاماً وَاَقْدَمِهِمْ اِيماناً وَاَقْوَمِهِمْ بِدينِ اللّهِ وَاَحْوَطِهِمْ عَلَى الاْسْلامِ * اَشْهَدُ لَقَدْ نَصَحْتَ للّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاَِخيكَ * فَنِعْمَ الاَْخُالْمُواسي * فَلَعَنَ اللّهُ اُمَّهً قَتَلَتْكَ * وَلَعَنَ اللّهُ اُمَّهً ظَلَمَتْكَ * وَلَعَنَ اللّهُ اُمَّهًاسْتَحَلَّتْ مِنْكَ الْمَحارِمَ وَانْتَهَكَتْ حُرْمَهَ الاِْسْلامِ * فَنِعْمَ الصّابِرُ الْمُجاهِدُ الْمُحامِي * النّاصِرُ * وَالاَْخُ الدّافِعُ عَنْ اَخيْهِ *الْمُجيبُ اِلى طاعَهِ رَبِّهِ * الرّاغِبُ فيما زَهِدَفيهِ غَيْرُهُ مِنَ الثَّوابِ الْجَزيلِ والثَّناءِ الْجَميلِ * فَألْحَقَكَ اللّهُ بِدَرَجَهِ آبائِكَ في دارِ النَّعيمِ * اللّهُمَّ اِنّي تَعَرَّضْتُ لِزِيارَهِ اَوْلِيائِكَ رَغْبَهً في ثَوابِكَ * وَرَجاءً لِمَغْفِرَتِكَ وَجَزيلِ اِحْسانِكَ * فَاَسْألُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ * وَاَنْ تَجْعَلَ رِزْقي بِهِمْ دارّاً * وَعَيْشي بِهِمْ قارّاً * وَزِيارَتي بِهِمْ مَقْبُولَهً * وَحَياتي بِهِمْ طَيِّبَهً *وَاَدْرِجْني اِدْراجَ الْمُكْرَمينَ * وَاجْعَلْني مِمَّنْ يَنْقَلِبُ مِنْ زِيارَهِ مَشاهِدِ اَحِبّائِكَ مُفلِحاً مُنْجِحاً قَدِ اسْتَوْجَبَ غُفْرانَ الذُّنُوبِ * وَسَتْرَ الْعُيُوبِ *وَكَشْفَ الْكُرُوبِ * اِنَّكَ اَهْلُ التَّقْوى وَاَهْلُالْمَغْفِرَهِ.

 

تا كنون نظري ثبت نشده است
ارسال نظر آزاد است، اما اگر قبلا در رویا بلاگ ثبت نام کرده اید می توانید ابتدا وارد شوید.